صرح وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أن تواجد قوات بلاده المسلحة في ليبيا “ليست بصفتها قوة أجنبية”.
جاء ذلك خلال لقاء مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، في العاصمة طرابلس، اليوم الاثنين.
ونقلت وكالة “الأناضول” للأنباء عن أكار قوله، إن العلاقات التركية الليبية تستند إلى جذور تاريخية وثقافية تمتد إلى 500 عام، وأن وحدة أراضي ليبيا واستقلالها واستقرارها مهمة بالنسبة لتركيا.
وأعرب أكار عن ترحيبه بالمرحلة التي وصلت إليها ليبيا عقب إنهاء النزاعات وبدء العملية السياسية بالوسائل السلمية.
وأكد على أهمية مذكرة التفاهم الموقعة بين تركيا وليبيا عام 2019، مشيرا أن هذه الاتفاقيات تجسيد للصداقة والأخوة والتاريخ المشترك والقيم المشتركة بين البلدين.
وأشار الوزير التركي إلى أن القوات المسلحة التركية المتواجدة في ليبيا ليست قوة أجنبية، بل هي عناصر لدولة صديقة وشقيقة لليبيا.
وأضاف أن القوات المسلحة التركية تواصل تدريبها العسكري في 5 مراكز في ليبيا، مشيرا أن هذه التدريبات هي استثمار لأمن الليبيين في المستقبل.
ونوه أكار إلى أن تركيا تولي أهمية لوحدة ليبيا واستقرارها من منطلق “ليبيا لليبيين”، وأن أنقرة مستعدة لتقديم كل ما يلزم لمنع استئناف النزاعات وإراقة الدماء.
وذكر أن تركيا هي الدولة الوحيدة التي بذلت جهودا صادقة لتحقيق الاكتفاء الذاتي لليبيا، دون أن يكون لها أي أجندات.
وأفاد الوزير التركي أن الأمن مسألة مهمة في ليبيا كما هو الحال في كل الدول، مشددا على ضرورة إنشاء جيش نظامي يمكنه ضمان الأمن ودمج المجموعات المسلحة فيه.
اترك تعليقاً