أفاد موقع أفريكا أنتليجنس بأنّه من المقرر أن يمثل خليفة حفتر المتهم بارتكاب جرائم حرب أمام محكمة أمريكية بداية مايو، في وقت يحاول فيه محامو المدعين معرفة ما إذا كان يحمل الجنسية الأمريكية لأن هذا من شأنه استبعاده من الانتخابات الرئاسية الليبية.
وأضاف الموقع الاستخباراتي أنّ دفاع خليفة حفتر يسعى إلى تعليق إحدى قضايا جرائم الحرب الثلاث المرفوعة ضده في المحاكم الأمريكية، على الرغم من اقتراب ظهور موكله أمام المحكمة الفيدرالية في فرجينيا يوم 9 مايو القادم (من المحتمل أن يكون عن طريق الفيديو).
وقال أفريكا أنتليجنس إنّه بعد أن بدأ المحاكمات الثلاث من جديد – التي علقت حتى لا تتدخل في ترشيح حفتر في الانتخابات الرئاسية في ديسمبر الماضي – يشكو محاموه مما سموه مناورات سياسية في قضية علي عبد الله حمزة الذي قُتل أفراد أسرته في بنغازي عام 2017.
وأشار الموقع إلى أنّ المحامين عن حفتر خاصة جيسون جريفز من بينال لو غروب، يركز في قضية حمزة، التي استؤنفت في مارس الماضي على طلب الكشف عن الوثائق التي قدمها في 8 أبريل أحد محامي المدعين مارك زيد، وطالب وزارة الأمن الداخلي ووزارة الخارجية ووكالة المخابرات المركزية بنشر وثائق تكشف ما إذا كان حفتر مواطنا أمريكيا أم لا.
وأشار أفريكا أنتليجنس إلى أنّ محامي حفتر يرى أن هذه الخطوة ذات دوافع سياسية، حيث أنّ حمل جنسية مزدوجة يؤدي تلقائيًا إلى استبعاد المرشحين من الترشح للانتخابات الرئاسية الليبية، لذلك يطلب دفاعه أمرًا من شأنه أن يسمح لهم بالحفاظ على سرية الوثائق أو تعليق الإجراءات وفق قوله.
اترك تعليقاً