يتجه المغرب إلى دخول المنافسة في تشييد المباني الشاهقة، حيث حضر العاهل المغربي، الملك محمد السادس، حفل الإطلاق الرسمي لأشغال بناء أطول برج في أفريقيا.
ويشرع المغرب في دراسة هذا المشروع منذ العام 2016، على هيئة دراسات أولية متعددة الأبعاد للمشروع (جيولوجية، وتقنية، ومعمارية وبيئية)، حسب وكالة المغربي العربي للأنباء.
وأضافت الوكالة أن المقاولات المكلفة بإنجاز المشروع، هي شركة المقاولات البلجيكية “بيزيكس” والرائد الصيني” سي ار سي سي اي” وشركة المقاولات المغربية “تي جي سي سي”.
ومن المتوقع أن يبلع ارتفاع “برج محمد السادس” 250 مترا (55 طابقا)، والذي تمول مشروع إنشاءه مجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية، بميزانية متوقعة تناهز أربعة مليارات درهم.
وأعرب رئيس مجلس إدارة مجموعة “بيزيكس”، يوهان بييرلاندت، عن فخر مجموعته بالمشاركة في إنجاز هذا المشروع، وعن التزامها الجدي من أجل إنجاز المشروع في أفضل الظروف.
وأكد بييرلاندت أن مجموعته تحرص على الإنصات لزبنائها وإيجاد حلول، فضلا على احترام المعايير الأكثر صرامة في مجال السلامة، والجودة والبيئة، والوفاء بالتزاماتها.
وسيدمج “برج محمد السادس” في تصميمه، أفضل ممارسات البناء المحترم للبيئة، وكذا تكنولوجيات من الجيل الجديد (ألواح لترشيح الأشعة الشمسية، وألواح كهروضوئية، وتهوية طبيعية)، مما يتيح نجاعة طاقية أفضل، تماشيا مع التزامات المغرب في مجال التنمية المستدامة.
وسيكون البرج تنوعاً بين طوابق سكنية ومكتبية وفندقية، بينما ستحتضن الطوابق الأربع الأخيرة مرصدا.
اترك تعليقاً