السلطات الأسترالية أعلنت تسجيل حالة تجلط ثانية في الدم يتوقع أنها ناتجة عن تلقّي صاحبها جرعة من لقاح أكسفورد/أسترازينيكا المضاد لفيروس كورونا.
وذكر مسؤولون في أستراليا اليوم الثلاثاء، أن المرأة في الأربعينيات من عمرها وحالتها مستقرة. وفقا لأسوشتيدبرس.
وفي 22 مارس، أصيب رجل يبلغ من العمر 44 عامًا بالحالة عينها بعد أيام من تلقيه لقاح أسترازينيكا، وتم نقله إلى المستشفى في ملبورن.
وقامت أستراليا منذ أوائل مارس، بإعطاء 700000 جرعة من لقاح أسترازينيكا. وهو ما يعادل حصول حالة تجلط واحدة من أصل 350.000 شخص تلفوا اللقاح.
أما السلطات البريطانية، ذكرت أن خطر إصابة من تلقوا اللقاح بمثل هذه التجلطات الدموية كان 1 من بين 250.000 في ذلك البلد.
وفي فبراير بدأت أستراليا بالاعتماد على لقاح أكسفورد/أسترازينيكا المصنع محليا لتطعيم مواطنيها البالغ عددهم 25 مليون نسمة.
إلا أنها عادت لتعلن الأسبوع الماضي، أن لقاح فايزر-بايونتيك المضاد لفيروس كورونا يعد الآن الخيار الأفضل بالنسبة للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا بسبب الآثار الجانبية المحتملة للقاح أسترازينيكا.
هذا، وتنتشر منذ أسابيع شكوك في العديد من دول العالم حول آثار جانبية خطيرة محتملة، ولكنها نادرة، بعد ملاحظة حالات تجلط غير نمطي لدى أشخاص تم تطعيمهم بلقاح أسترازينيكا. فقد رُصدت عشرات الحالات وتسببت في وفاة بضعة أشخاص.
وسجلت المملكة المتحدة 30 حالة و7 وفيات من إجمالي 18,1 مليون جرعة تم استعمالها حتى 24 مارس.
وبسبب هذه المخاوف، قررت العديد من الدول، مثل فرنسا وألمانيا وكندا عدم إعطاء اللقاح لأشخاص دون سن معينة كإجراء احترازي. وأوقفت النرويج والدنمارك استخدامه تماما في الوقت الحالي.
اترك تعليقاً