هي رحلة مصرف كبير الحجم والامكانيات صغير الود والعطاء أغفل عناء وتعب الزبائن واشتداد العوز والحاجة، بعد رحلة اربع اشهر تقريبا من عدم توزيع السيولة للناس كحق اساسي ، تغيرت وجوه واختفت مناصب وبقت الخدمة الضعيفة والخصميات الكثيرة ،ولكن السيولة هي ازمة متأزمة باقية لم تتغير ولن تتزحزح بسبب تصرف اصحاب القرار والشان المصرفي .
بعد ههات والجراح وكثر السؤال وقيل والقال ،تم الاعتداء على مدير المصرف في الطريق العام بعد ان تم الاعلان على صرف السيولة بتعليق شعار على باب المصرف ؛ ولكن فيما بعد تم الصاق اعلان اخر بقفل المصرف والدخول في اعتصام الى حين اشعار اخر، بقت الجماهير تسال عن حال الحساب وتسال عن حال مدير المصرف وتسال الله ان يأخذ الحق.. ….ولم يسال احد من اصحاب المعالي عن حالة المواطن، المطلوب منه تحمل غلاء الاسعار وعدم توفر السيولة وعدم وجود خدمات وحالات الطرد والارهاب وكل اشكال العسف والاضهاد، وعليه ايضا تحمل تبعاث الاعتداء على مدير لم يراه كثير من الجماهير داخل صالات ومكاتب المصرف يعمل او يضرب
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.
اترك تعليقاً