حذرت أحزاب سياسية ليبية من ممارسات بعض المنظمات الدولية العاملة في ليبيا وما لديها من المعتقدات والأهداف الخطيرة – مثل نشر الإلحاد والمثلية وغيرها – ما يهدد بنشر هذه الممارسات في البلاد.
جاء ذلك في بيان مشترك، صُدر اليوم السبت، تحصلت “عين ليبيا” على نسخة منه،ة بشأن إحاطة القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني خوري، وممارسات بعض المنظمات الأجنبية في ليبيا.
وقالت الأحزاب في بيانها: “إننا قد سئمنا من هذه الإحاطات المكررة، منذ تكليف البعثة الأممية للدعم الى ليبيا، والتي لا تحمل أي مسار سياسي، يمكن أن يساهم في حل النزاع السياسي والأمني بين الأطراف الليبية، وعلى الشعب الليبي أن يقول كلمته لإنقاذ الوطن والمصير”.
وأعاد البيان التأكيد على أن البعثة الأممية قد تجاهلت مرة أخرى ذكر الأحزاب السياسية ودورها، كما أن البعثة – بكادرها الضعيف – لا يمكنها العمل على مستوى النزاع الليبي، وقد ساهم بعض موظفيها في إضعاف مصداقية البعثة وحيادها، من خلال تكوين علاقات شخصية مع أطراف ليبية معينة دون غيرها، ما يخالف دورهم وصلاحياتهم.
وأشار البيان إلى أن بعض المنظمات الأجنبية – التي تعمل تحت مسمى منظمات المجتمع المدني – قد بدأت تمارس أدوارا سياسية مريبة وفقا لأجندات معينة، وهو ما يعتبر تدخلا سلبيا في الشأن السياسي الليبي، يتنافى مع اختصاصاتها، ما يستدعي ضرورة مخاطبة إداراتها الرئيسية في هذا الأمر.
ودعت الأحزاب في ختام بيانها الوطنيين المخلصين إلى الوقوف وقفة جادة لإنقاذ الوطن، وبناء الديمقراطية، وتحقيق الاستقرار.
اترك تعليقاً