حذر السفير البريطاني لدى ليبيا مايكل آرون مما اعتبره «تنامي ثقافة الخوف» لدى الشعب الليبي، كما كان الوضع السائد قبل ثورة 17 فبراير، حيث يتخوف الكثيرون من الحديث عن القضايا السياسية أو انتقاد العنف خوفا من الاستهداف، على حد قوله.
وقال أرون في كلمة له على صفحته الرسمية بموقع «فيس بوك» أمس الخميس، ونقلتها عنه «وكالة أنباء الشرق الأوسط» بمناسبة الذكري 50 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، إن بلاده «تريد أن ترى ليبيا بلدا مسالما ديمقراطيا ومستقرا، وذلك بإيجاد أرضية مشتركة للحوار»، منوها بأن هذا هو الأمر الذي تعمل عليه بريطانيا مع الأمم المتحدة.
وأعرب آرون عن قلقه العميق من وضع حقوق الإنسان في ليبيا، قائلا: «أشعر بالحزن لوضع حقوق الإنسان في العام الجاري في ليبيا، وبخاصة منذ الصيف الماضي، حيث شرد الصراع المسلح الآلاف من منازلهم، وقضى على العديد من الأرواح والمئات محتجزون بشكل غير قانوني، ويتعرضون للتعذيب»، بحسب قوله.
وأشار السفير إلى أن «الشعب الليبي يرغب في رؤية احترام حقوق الإنسان الأساسية بعد 42 سنة من الاضطهاد، والذي كان من أهم العوامل التي قادت إلى قيام ثورة 17 فبراير».
اترك تعليقاً