أرسل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، “بريدا إلكترونيا إلى مؤيديه يتضمن رسالة تحد قصيرة بعد إصابته أثناء إطلاق نار على تجمعه مساء أمس السبت في بتلر بولاية بنسلفانيا”.
وجاء في الرسالة الإلكترونية المختصرة: “هذه رسالة من دونالد ترامب.. لن استسلم ابدا!”، وحمل البريد الإلكتروني توقيع ترامب وصورته.
في السياق، أفادت شبكة “سي إن إن” الإخبارية، بأن “عملاء الخدمة السرية المكلفين بحماية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، قتلوا المسلح مطلق النار في التجمع الانتخابي في بنسلفانيا”.
وقال مكتب “إف بي أي”: “إن حادث بنسلفانيا كان محاولة لاغتيال للرئيس السابق دونالد ترامب”، مناشدا كل من حضر في التجمع الانتخابي “من أجل الإبلاغ عن أي معلومات”.
وأضاف مكتب “إف بي أي”: “لسنا مستعدين حتى الآن للإعلان عن هوية مطلق النار ولم نحدد بعد دوافعه”.
ولفت مكتب “إف بي أي”، “إلى أنه لم تكن لديه معلومات مسبقة بشأن وجود تهديد على تجمع ترامب”، مؤكدا أنه “يجري مقابلات ويفتش الأماكن والسيارات والمواقع المشبوهة المرتبطة بهذا الحادث”.
وأثارت حادثة إطلاق النار على الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، ضجة كبيرة، وتعليقا على الحادثة، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، “إنه لم يتلق أي معلومات حول الهجوم المزعوم على سلفه دونالد ترامب”.
وفي وقت لاحق، أعلن البيت الأبيض أن “الرئيس الأمريكي جو بايدن، تلقى “إحاطة أولية” بشأن الحادث الذي وقع لسلفه والمرشح للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب أثناء خطابه أمام تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا”.
وقال متحدث باسم البيت الأبيض للصحفيين، إن “الرئيس تلقى معلومات أولية بشأن الحادث الذي وقع لسلفه ترامب أثناء خطابه أمام تجمع انتخابي”.
بدوره، قال الرئيس الجمهوري السابق جورج بوش الابن: “أنا ولورا (زوجته) ممتنان لأن الرئيس ترامب آمن بعد الهجوم الجبان على حياته، ونثني على رجال ونساء الخدمة السرية لاستجابتهم السريعة”.
من جهتها، وفي تعليق على محاولة اغتيال ترامب، ذكّرت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بتحذيرها السابق من “حملة تحريض ضد ترامب شنها خصومه الديمقراطيون”.
وكتبت زاخاروفا عبر “تلغرام” صباح اليوم الأحد: “لقد تعرض ترامب لمحاولة اغتيال.. منذ شهرين بالضبط، لفتت الانتباه إلى حقيقة أنهم في الولايات المتحدة يشجعون حرفيا التحريض على الكراهية للمعارضين السياسيين، كما قدمت أمثلة على التقليد الأمريكي المتمثل في اغتيالات ومحاولات اغتيال الرؤساء والمرشحين الرئاسيين”.
وألحقت زاخاروفا، رابطا لنص نشرته في 13 مايو الماضي، حيث أشارت إلى “نفاق “الغربيين المدافعين عن الديمقراطية وسيادة القانون وحقوق الإنسان” الذين يعلن بعضهم في الولايات المتحدة صراحة عن “حاجتهم إلى قتل المرشح الرئاسي دونالد ترامب”.
وشددت على أن مثل “هذه التصريحات لا تأتي في شبكة اجتماعية ما، وإنما في وسائل الإعلام الرسمية على لسان سياسيين ديمقراطيين”.
وأدان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، تعرض دونالد ترامب لمحاولة اغتيال، وقال السيسي في بيان: “تابعت بقلق الحادث الغادر الذي تعرض له الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الرئاسي دونالد ترامب”.
وأكد إدانة مصر للحادث، معربا عن “التمنيات بالشفاء العاجل للرئيس ترامب، واستكمال الحملات الانتخابية الأمريكية في أجواء سلمية وصحية، خالية من أي مظاهر للإرهاب أو العنف أو الكراهية”.
وكان ترامب نجا أمس السبت من محاولة اغتيال بإطلاق النار عليه خلال إلقائه كلمته أثناء تجمع انتخابي لأنصاره في ولاية بنسلفانيا.
اترك تعليقاً