تعرضت مناطق غربي مدينة رفح، في قطاع غزة منذ صباح اليوم السبت، لقصف مدفعي إسرائيلي مكثف وانفجارات وإطلاق نار بشكل شبه متواصل.
وذكرت وسائل إعلامية، أن “الجيش الإسرائيلي يواصل مناوراته البرية في مخيم الشابورة وحي قشطة ودوار زعرب”.
وأظهرت صورة جوية مركبة مقارنة بين مناطق مدينة رفح في قطاع غزة قبل، وبعد القصف الإسرائيلي المستمر للقطاع، حجم الدمار الهائل الذي لحق بالمباني والمنشآت وكافة المرافق الموجودة في المدينة وتحولت لوحة باللونين الأبيض والأسود.
وأكده مسؤولون في المدينة بأن “الجيش الإسرائيلي يدمر المدينة ومخيماتها بطرقة ممنهجة وكان آخرها “الحي السعودي”، وذكر المسؤولون “أن ما فعله الجيش الإسرائيلي بمعبر رفح يهدف إلى “تحويل قطاع غزة لمكان غير صالح للحياة”.
وفي مدينة غزة، تواصل آليات الجيش الإسرائيلي فجر اليوم، قصف مناطق حي الزيتون بقذائف المدفعية، مما أدى إلى مقتل فلسطينيين من سكان المنطقة.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، “إن مكتبها في غزة، المحاط بمئات المدنيين النازحين، تعرض لأضرار بسبب القصف”، محذرة من أن “إطلاق النار قرب يعرض حياة المدنيين والعاملين في المجال الإنساني للخطر”.
وأمس الجمعة، قتل أكثر من 50 فلسطينيا بسبب القصف الإسرائيلي العنيف على مناطق مختلفة في القطاع، ليرتفع عدد القتلى منذ بداية الحرب إلى أكثر من 37431 قتيلا و 85653 جريحاً.
وفي الضفة الغربية، اقتحم الجيش الإسرائيلي قلقيلية وأحياء في جنين عقب مقتل إسرائيلي بإطلاق للنار في قلقيلية.
هذا وقتل أكثر من 550 فلسطينيا في الضفة الغربية، بينهم 132 طفلا، منذ 7 أكتوبر الماضي 2024، جراء القصف والاقتحامات الإسرائيلية.
اترك تعليقاً