آخر التطورات من سوريا.. «مصفاة بانياس» متوقفة والعمليات في الرقة مستمرة

أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أن “سقوط نظام “بشار الأسد” في سوريا كان أمرا جيدا، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن من “الخطأ إبداء الرأي منذ الآن حيال النظام الجديد الذي سيتم إنشاؤه”.

وقال ستارمر: “نتحدث مع الدول الإقليمية والجهات الفاعلة بشأن مستقبل سوريا، لا أريد أن أعطي تفاصيل، لكن علينا التأكد مما إذا كان النظام الجديد سيتوافق مع القانون الدولي ويحمي حقوق الإنسان والمدنيين والأقليات والنساء”.

وأشار ستارمر، إلى أن “انهيار نظام البعث في سوريا لم يكن متوقعا من قبل كثيرين، وأن التطورات في هذا البلد كانت سريعة للغاية”.

بدوره، قال عضو بارز في حزب المحافظين البريطاني، إن “الاتصال الدبلوماسي البريطاني بجماعة “هيئة تحرير الشام” والمصنفة على أنها محظورة في البلاد قد يخاطر بمنحها الشرعية في البلاد بعد سقوط “بشار الأسد”.

هذا وكان “التقى مسؤولون بريطانيون كبار مع زعيم “هيئة تحرير الشام”، أحمد الشرع، المعروف سابقا باسم “أبو محمد الجولاني”، في العاصمة السورية دمشق في وقت سابق من هذا الأسبوع”.

إدارة العمليات العسكرية تعلن السيطرة على قرية في مدينة الرقة السورية

أعلنت إدارة العمليات العسكرية في سوريا في بيان لها، “السيطرة على قرية في مدينة الرقة السورية”.

وجاء في البيان: “إدارة العمليات العسكرية تسيطر على قرية زور شمر شرق الرقة وسط استقبال حاشد من الأهالي”.

“فاينانشال تايمز”: مصفاة بانياس السورية تعلق عملها بعد توقف استقبالها للنفط الخام من إيران

ذكرت صحيفة “فاينانشال تايمز”، أن “مصفاة بانياس النفطية السورية أوقفت عملياتها بعد توقفها عن استقبال النفط الخام من إيران”.

وأشارت الصحيفة إلى أن “النفط الإيراني كان يشكل الغالبية العظمى من واردات البلاد”.

وذكرت شركة “كبلر’ لتحليل البيانات البحرية، “أن الناقلة (لوتس) غيرت وجهتها قبل دخول قناة السويس في الثامن من ديسمبر لتبدأ الإبحار جنوبا في البحر الأحمر وعلى متنها نحو مليون برميل من النفط الإيراني”.

وقالت كبلر إن “الناقلة التي ترفع علم إيران والمحملة بالخام من جزيرة خرج الإيرانية كانت تبحر جنوبا في البحر الأحمر قبالة مصر ولم تكن تشير إلى وجهة جديدة”.

هذا “وكانت سوريا تعتمد على صادرات الخام الإيرانية في تشغيل مصفاتيها للنفط، وأظهرت بيانات كبلر، “أن إيران أرسلت قرابة 19 مليون برميل من الخام إلى سوريا منذ بداية 2024”.

في السياق، يستمر الحراك الدولي بشأن مستقبل سوريا، حيث قالت الخارجية الأميركية اليوم الجمعة، إن “3 دبلوماسيين أميركيين كبار وصلوا دمشق للقاء “هيئة تحرير الشام” وبحث مبادئ الانتقال”.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً